لمحة عن الشركة
بنظرة واسعة إلى مجتمعنا وخصوصاً الأطفال منهم وإلى احتياجاتهم من الأغذية بدأت تتبلور في أذهاننا فكرة تأسيس هذه الشركة، حيث بدأنا وعلى أسس علمية واقتصادية متطورة العمل على إظهار هذه الشركة للواقع المجتمعي الاقتصادي، تم ذلك بعون الله تعالى في عام 1984 حيث بدأت الشركة بأول خط لها صناعة البسكويت بمختلف أنواعه وفي عام 1989 أنشأت معمل أغذية الأطفال.
وفي عام 1992 قامت الشركة بأول عملية تطوير استناداً لاستراتيجيتها وبناءً على سياستها التي وضعت وهي التطور التقني الحديث للوصول لمنتج يلبي حاجات الأطفال كقيمة غذائية وبالوقت نفسه يضاهي المنتجات العالمية من حيث الجودة فأصبح لدى الشركة ثلاثة خطوط إنتاجية بطاقة عالية وبتقنية حديثة متطورة.
سياسة الجودة
في عام 1998 حصلت الشركة على شهادة توكيد الجودة الشاملة ISO 9002.
وفي عام 2002 عملت على توفيق أوضاعها لنظام توكيد الجودة ISO 9001/2000 وحصولها على شهادة العناية بسلامة البيئة ISO 14001.
بالإضافة لحصولها على شهادة HACCP وتطبيقه بشكل فعـال حيث أن هذا النظام يهتم بسلامة الغذاء ومراقبة النقاط الحرجة والموازي النظام GMP المتبع لدى مصنعي الأدوية حرصًا منها على ور الحاصل في العالم ولأهمية أنظمة إدارة توكيد الجودة الشاملة حيث تعتبر ثالث شركة في الشرق الأوسط تحصـل على شهادة الـ ( HACCP ) كما تعمل على تأهيل وتدريب موظفيها وعمالها باتباعهم دورات مكثفة ودائمة للاطلاع وزيادة المعرفة لديهم بهذه الأنظمة.
تعمل الشركة على تحقيق سياستها التي رسمتها وأخذتها على عاتقهـا وهي:
- العمل على التطوير الدائم لمنتجاتها بما يلبي احتياجات وأذواق الزبائن والمستهلكين.
- السعي لنيل مركز الزيادة بين منتجي أغنية الأطفال.
- المحافظة على السمعة الطيبة للشركة.
- الاهتمام بآراء الزبائن والمستهلكين وأن يحظى كل اقتراح من قبلهم بالاهتمام الكامل.
ولهذا فقد سعت إلى تطوير هيكلها التنظيمي فأضافت مكتب التخطيط والتطوير ومجموعة البحوث العلمية.
شعارنا
لقد رفعت الشركة شعارها لهذه المرحلة وهو إنتاج أغنية للأطفال ملائمة لهم، حتى بلوغهم سن المدرسة، حيث تسعى لإنتاج أصنـاف جديدة. ولهذه الغاية أنشأت معملًا لصناعة الألبان والأجبان لتصنيع منتجات متميزة، تقدم للطفل في مراحل عمره الأولى وعند ذهابه للمدرسة تؤمن له ما يحتاجه من غذاء متوازن، يتناوله في فترات الاستراحة المدرسية وبشكل يحافظ بها على نظافته الشخصية.
هذا ولم تقتصر الشركة على الاهتمام بخطوط إنتاجها فقط بل اعتمدت أسلوبًا إداريًا وحضاريًا متميزًا تتعامل به مع عمالها وموظفيها ووضعت شعارًا مهمًا:
العامل ليس أداة للعمل فقط.
بل عليها أن تؤمن له:
- كافة ظروف السعادة
- الراحة
- الطمأنينة
- والأمن الصناعي
كما عليها أن توفر له:
- أساليب حضارية معتمدة أحدث الأنظمة الإدارية.
- وأماكن أخرى ترفيهية مثل:
- مطعم العمال الذي تقدم فيـه كل مستلزماتهم دون مقابل
- أمكنة الاستراحة الصيفية والشتوية
- الملاعب
- المسبح الكبير
- والحدائق التي امتدت إليها يد المهرة لتضفي عليها منظرًا أخاذًا لا مثيل له
وكرست الشركة جهدها لأن يكون موقع بنائها في الهواء الطلق بعيدًا عن تلوث الهواء بالملوثات البيئية فأقامته شمال مدينة حماه على بعد ( 5 ) كم حيث تربع وسط مساحة إجمالية تبلغ 18000 متر مربع وبمساحة طابقيـة 6600 متر مربع لبناء هيكل المعمل والإدارة التي يضم مكاتب عديدة وقاعة للمحاضرات جهرت بأحدث الوسائل الحديثة لعقد الندوات والمحاضرات العلمية وضمت قاعة كبيرة للاستقبال ومخبرًا جهز بأحدث وسائل التحليل الجـرثومي ( مايكرو بيولوجي ) ومخبر آخر للبحوث العلمية المتعلقة بصناعة الأغنية بمختلف أصنافها.
وتأمل الشركة أن تكون قد حققت أهدافها في الوصول إلى صناعة متطورة ترقى إلى أعلى مستويات الصناعة الغذائية ذات المواصفـات العالمية ليفخر أبناء هذا الوطن بهذا المنتج الذي يحمل شعار صنع في سورية.